القائمة الرئيسية

الصفحات

شرح قصيدة من معلقة طرفة بن العبد في اللغة العربية للصف الحادي عشر

شرح قصيدة من ملعقة طرفة بن العبد في مادة اللغة العربية للصف الحادي عشر من الفصل الدراسي الاولة وفق مناهج سلطنة عمان حيت يحتوي علي شرح الابيات والمفردات واسخراج الافكار.

شرح قصيدة من معلقة طرفة بن العبد :

- الفصل الاول


من معلقة طرفة
التعريف بالشاعر: هو طَرَفَةُ بن العبد بن سفيان من بني بكر بن وائل ، شاعر مجيد يأتي في المرتبة الثانية بعد امرئ القيس وله بعد المعلقة شعر حسن وله ديوان مطبوع ، وقد قال الشعر صغيرا وأجاد فيه ، وحدث أن هجا عمرو بن هند فأعطاه رسالة إلى عامله بالبحرين يأمره فيها بقتله هو والمتلمس ، فأما المتلمس فقد نجا بعد أن فض الكتاب وعرف ما فيه ، وأما طرفة فقد أوصل الكتاب إلى العامل في البحرين ، فقال: اختر قتلة أقتلك بها ، فقال: اسقني خمرا فإذا ثملت فافصد أكحلي ، ففعل حتى مات فقبره في البحرين ، وكان أصغر الشعراء سنا ، إذ كان ابن عشرين سنة حين قتل.
1- لِخَوْلَةَ أَطْلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَدِ ** تَلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ
المفردات: 1- أطلال : مفردها طلل ، وهي بقايا الديار بعد رحيل أهلها ، كبقية الرماد والحوض الذي تشرب منه الجمال ، والأثافي (التوافي باللهجة العمانية) والبعر وغيرها.
2- برقة ثهمد: اسم موضع
3- تلوح: تبدو وتظهر
4- الوشم : غرز ظاهر اليد وغيره بإبرة ثم حشو المكان بالكحل أو دخان الشحم حتى يخضر.
معنى البيت: هذا البيت هو أول بيت في القصيدة ويسمى المطلع ، ومنه يبدأ نظام القصيدة الجاهلية بالوقوف على الأطلال ، فالشاعر يبدأ قصيدته بذكر محبوبته (خولة) فيقول: إن ببرقة ثهمد وهو المكان الذي كانت تسكن فيه خولة قبل رحيلها آثارا وبقايا تكاد تنمحي لطول الزمان وتأثير الرياح وتغطية الرمال لها ، وهي في عدم وضوحها تشبه الوشم القديم الذي بقي منه شيء قليل غير واضح في ظاهر اليد.
2- وُقُوفًا بِهَا صَحْبِي عَلَيَّ مَطِيَّهُمْ ** يَقُولُونَ لا تَهْلِكْ أَسًى وَتَجَلَّدِ
المفردات: 1- مطيهم: جمع مطية وهي الرواحل أو النوق "وسميت مطية لأنه يركب على مطاها أي ظهرها"[1].
2- أسى: حزنا
3- تجلد: اصبر
معنى البيت: في البيت تقديم وتأخير أدى إلى غموض المعنى والترتيب الطبيعي : (مطي صحبي تقف علي وقوفا ببرقة ثهمد) ، يقول: حين كنت أجلس أبكي على رحيل خولة في برقة ثهمد كان أصحابي يمرون علي في نوقهم ويقولون: لا تقتل نفسك يا طرفة بالحزن على الأحبة ، واصبر على فراقهم وتحمل بعدهم عنك.
3- وَفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنُ** مُظَاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدِ
المفردات : 1- أحوى: أسمر الشفتين
2- المرد : ثمرة شجرة الأراك
3- شادن: غزال استغنى عن أمه.
4- مظاهر: الذي يلبس عقدين.
5- سمطي: يعني سمطين وحذفت النون للإضافة ومفردها سمط : وهو الخيط الذي تنظم فيه حبات اللؤلؤ.
6- **رجد: حجر كريم.
معنى البيت: في الحي الذي رحلت عنه خولة (برقة ثهمد) غزال جميل أسمر الشفتين يتطاول بعنقه إلى شجرة الأراك فينفضها ويتساقط ثمر الأراك (المرد) وكأنه لكثرته حول عنقه الطويل -وهو يتساقط-عقدان من اللؤلؤ وال**رجد ، وهذه الصورة التي يراها الشاعر تذكره بخولة التي ترتدي عقدين من لؤلؤ و**رجد في عنقها الطويل.
4- وَوَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ أَلْقَتْ رِدَاءَهَا ** عَلَيْهِ نَقِيُّ اللوْنِ لَمْ يَتَخَدَّدِ
المفردات: 1- ألقت رداءها: بثت أشعتها
2- نقي اللون: مشرق
3- لم يتخدد: لم يتجعد ، مما يدل على أنها شابة صغيرة السن .
معنى البيت: إن الغزال التي شاهده الشاعر ذكره بحبيبته الراحلة ، فتذكر وجهها المشرق الذي يخلو من العيوب والحبوب والشامات وكأن الشمس أعارته أشعتها المشرقة التي تكون بلون واحد نقي ، وليس فيه أدنى تجاعيد أو غضون لأنها شابة يافعة في ريعان الشباب.
5- وَإِنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ*** بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَرُوحُ وَتَغْتَدِي
المفردات : 1- أمضي الهم: أقضيه وأصرفه
2- احتضاره : حضوره في النفس
3- عوجاء : الضامرة من الإبل ، وهي صفة تساعدها على الإسراع في الجري.
4- مرقال: الناقة السريعة
5- تروح: وقت الرواح وهو أول النهار.
6- تغتدي: وقت الغداة وهي أول الليل.



شرح قصيدة من معلقة طرفة بن العبد






















تحميل شرح قصيدة من معلقة طرفة بن العبد تحميل PDF
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. لا تحسبن سرورا دائما ابدا......
    من سره زمن ساءته ازمان

    ردحذف
  2. في خانه الاسئله التنوع س3 ماهي الاجابه

    ردحذف

إرسال تعليق